من دولة مصدرة
للأخشاب إلى دولة رائدة في التكنولوجيا
الدولة الواقعة شمال أوربا وإحدى أقل
دول الاتحاد الأوربي من حيث عدد السكان(خمسة ملايين وأربع مئة ألف نسمة) تحولت
خلال عقدين من الزمان إلى واحدة من أبرز القلاع العلمية والتكنولوجية حتى غدت في
طفرة غير مسبوقة صاحبة أفضل وأنجح نظام تعليمي على مستوى العالم. جمهورية فنلندا
جمهورية برلمانية ذات حكومة مركزية مقرها هلسنكي.
انطلاقة
التعليم في فنلندا:
في بداية التسعينات أسفر اقتصاد فنلندا
عن هبوط شديد في إجمالي الناتج المحلي وارتفاع معدل البطالة فقررت الحكومة
التركيز على تطوير قطاع الاتصالات وهذا استدعى تطوير النظام التعليمي بما يناسب
التوجه الجديد وهذا انعكس على تطور فنلندا في جميع المجالات ولاسيما الاقتصادية
فغدت تحتل المرتبة الثالثة من حيث القدرة التنافسية الاقتصادية عالميًّا بحسب
تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2013-2014 كما اعتلت فنلندا قائمة الدول التي نشرتها الأمم المتحدة لمؤشر
التنمية البشرية وهو محصلة نهائية لما يتحصل عليه الطالب من العملية التعليمية.
لقد تغير وجه التعليم والتعلم في فنلندا تغيرًا شاملاً واعتلت فنلندا قمة الدول في
نتائج برنامج تقويم الطلاب PISA واعتقد
الفنلنديون في البدء أنه مجرد حظ ولكن محافظتهم على موقعهم بين الدول المتقدمة فيدورات متتالية كان إثباتًا للتقدم وليس مجرد حظ.
أهداف
النظام التعليمي في فنلندا:
ينطلق
هدف التعليم في فنلندا من فلسفة تحويل التعليم من
تهذيب وإصلاح ومن مجرد وسيلة
لحياة أفضل إلى متعة كاملة
وهدف لكل مواطن.
وهدفه
: أن يكون المتعلم فاعلاً ومنتجًا في المجتمع وقد
جاء في الفقرة الثانية من
قانون التعليم الأساسي الفنلندي:
(إن الغرض الأساس من التعليم هو دعم نمو الطفل
ليصبح
إنسانًا وعضوًا مسؤولاً من الناحية الأخلاقية فـــــــي المجتمع
وتوفيرالمعرفة
والمهارات الضرورية لمواجــــــــهة الحياة).
لقد تغير وجه التعليم والتعلم في فنلندا تغيرًا شاملاً واعتلت فنلندا قمة الدول في نتائج برنامج تقويم الطلاب PISA واعتقد الفنلنديون في البدء أنه مجرد حظ ولكن محافظتهم على موقعهم بين الدول المتقدمة فيدورات متتالية كان إثباتًا للتقدم وليس مجرد حظ.
تهذيب وإصلاح ومن مجرد وسيلة لحياة أفضل إلى متعة كاملة
وهدفه : أن يكون المتعلم فاعلاً ومنتجًا في المجتمع وقد
جاء في الفقرة الثانية من قانون التعليم الأساسي الفنلندي:
إنسانًا وعضوًا مسؤولاً من الناحية الأخلاقية فـــــــي المجتمع
وتوفيرالمعرفة والمهارات الضرورية لمواجــــــــهة الحياة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.