نافذة على تعليم متميز (فنلندا - سنغافورة )
مدونة تهتم بوصف نظام التعليم المتميز في كل من فنلندا وسنغافورة وعرض التجارب الناجحة في البلدين
الأحد، 21 ديسمبر 2014
تمويل التعليم سنغافورا
تمويل التعليم سنغافورا
توظف الحكومة كثيرًا من الأموال في ميدان
التعليم ، حيث يبلغ 20مخصص التعليم % من الميزانية القومية .الجدير
بالذكر أن سنغافورة تهتم بالإنفاق على التعليم حيث إنه يأتي في المرتبة الثانية
بعد وزارة الدفاع من حيث الإنفاق .
الجهة المشرفة
على التعليم(إدارة نظام التعليم):
تتولى
وزارة التربية والتعليم مسؤولية إدارة التعليم فيها مركزيًا فتوجه الوزارة صياغة
وتنفيذ السياسات التعليمية وتتولى تطوير وإدارة المدارس الابتدائية والثانوية
والكليات المتوسطة الحكومية بالإضافة إلى الإشراف على المدارس الخاصة وتقع الكليات
التقنية والجامعات ومعاهد التعليم تحت المجلس التشريعي التابع لوزارة التربية
السنغافورية وتتبع هذه المؤسسات السياسة التربوية الشاملة للوزارة .
§
دروس مستفادة
من التعليم في سنغافورة:
1. تجربة الإنترنت في التعليم حيث تبنت
وزارة التعليم مع مجلس الحاسوب الوطني مشروع ربط المدارس بشبكة الانترنت حيث تم
وضع خطة باسم تقنية المعلومات لجعل سنغافورة (جزيرة الذكاء) في القرن القادم 30 .
2. تجربة تدريس الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا
التي حققت الصدارة للطلاب عالميًا.
3. تجربة تدريب وتطوير المدرسين واختيار
البرنامج التدريسي المنفذ داخل وخارج المنطقة.
4. تجربة سنغافورة في تطوير التعليم
المهني وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والراشدين.
5. تجربة مشاركة أولياء الأمور في العملية
التعليمية .
6. تجربة إعداد القادة وتدريبهم للمشاركة
في تحقيق رؤية الوزارة .
7. التركيز في السياسة التعليمية على
تحقيق مبدأ الجودة في جميع مراحل التعليم .
من تحديات التعليم في
سنغافورة:
1- استمرار الهجرة إلى سنغافورة (المواهب
الأجنبية) إذ تعد هي الخيار الوحيد للحفاظ على قوة عاملة قوية لاستمرار التنمية
الطبيعة الجغرافية لبعض المناطق قد تشكل عقبة أمام استخدام التقنيات الحديث.
2- حاجز اللغة حيث أن اللغة المستخدمة
بنسبة كبيرة في المنتجات التقنية والمعلوماتية في شبكة الإنترنت هي اللغة
الإنجليزية.
3- ضعف البنية التحتية للاتصالات في بعض
المناطق مما يؤثر سلبًا على الاتصال بشبكة الإنترنت.
(نجلاء جميل المطيري)
مناهج التعليم في سنغافورة
مناهج التعليم في سنغافورة
1-يتم إعداد مناهج الصفوف من الأول إلى السادس والسابع والثامن محلياً بينما يتم تحديد مناهج الصفوف التاسع والعاشر من المرحلة الثانوية والحادي عشر والثاني عشر من الكلية المتوسطة من مجلس إمتحانات سنغافورة .
2-يركز منهج المرحلة الإبتدائية على اللغة الإنجليزية اللغة الأم والرياضيات أما العلوم والدراسات الإجتماعية يبدأ في الصف
الثالث .
3- يركز منهاج العلوم الوطني على حب الإطلاع والإستقصاء العلمي والتطبيق (المركز العلمي ).
4-أصبحت سنغافورة مشهورة في تدريس الرياضيات وتصدر حالياً (الرياضيات السنغافورية ) وذلك عن طريق غرس الحس الرياضي .
5-هناك تركيز مكثف على تنمية التفكير لدى الطلاب من خلال العملية التربوية .
6-الإهتمام بمناهج التعليم المهني والتقني .
7-الإهتمام بمناهج ذوي الإحتياجات الخاصة حيث وضعت لهم مقررات تراعي ظروفهم .
8-وضع مناهج خاصة لتعليم الراشدين وقد جرى مراجعتها لتصبح محكمة .
9-دمج الإنترنت في المناهج في جميع المراحل بصورة مناسبة .
تنظيم العام الدراسي
يبدأ العام الدراسي في شهر يناير من كل عام وينقسم إلى أربعة فصول مدة كل واحد منها عشرة أسابيع ويتمتع الطلاب بعطلة لمدة أسبوع واحد خلال الفصلين الثاني والثالث ثم عطلة لمدة شهر منتصف العام الدراسي وشهر ونصف نهاية العام ويبدأ اليوم الدراسي في الساعة السابعة والنصف صباحاً الفترة الأولى بينما تبدأ الفترة الثانية في الساعة الواحدة وتنتهي في الساعة السادسة والنصف مساءاً.
السلم التعليمي في سنغافورة
- مرحلة رياض الأطفال (سنتان)
- المرحلة الإبتدائية (ست سنوات )
- المرحلة الثانوية (أربع سنوات )
- مرحلة ماقبل الجامعة (سنتان إلى ثلاث )
- التعليم العالي (ثلاث إلى أربع )
السبت، 20 ديسمبر 2014
التعليم في سنغافورة
التعليم : في غضون عقود قليلة، حققت
سنغافورة إنجازات هائلة جعلت منها دولة متقدمة. إلا أن الإنجاز الحقيقي الذي حققته
هذه الجزيرة الصغيرة هو تطوير نظامها التعليمي الذي يعد أحد أرقى أنظمة التعليم في
العالم بلا نزاع؛ حيث مكنها نظامها التعليمي من تكوين كفاءات وخبرات ساهمت في بناء
اقتصاد البلد. لقد فهمت سنغافورة أنها لا تملك أية موارد طبيعية تساعدها على تحقيق
نموّ اقتصادي. فهي دولة في مدينة واحدة، مع جزر صغيرة جدًا من جوانبها. فاختارت
سنغافورة أن تركز على رأس المال الحقيقي الذي تملكه، والذي اعتمدت عليه في تحقيق
معجزتها الاقتصادية : الإنسان .
:أسباب نجاح النظام التعليمي في سنغافورة
1.
اختار لي كوان
يو كثيرًا من الشخصيات الأكفاء للعمل في الحكومة لتوفير فريق عمل ناجح من الدرجة
الأولى لصنع القرارات وتنفيذها.
2.
حرص لي كوان
يو على طيف واسع من التجارب العالمية الرائدة والاستفادة منها قبل رسم سياسات
الحكومة .
3.
حرص على تطوير
السياسات الحكيمة وتنفيذها بدقة وتأنٍ في آنٍ معًا.
4.
توخي الحذر
عند النظر في السياسات الجديدة ؛للتأكد من تكاملها مع السياسات على أرض الواقع.
أهداف التعليم في سنغافورة
يهدف نظام التعليم في سنغافورة إلى توفير فرص التعليم لجميع أفراد المجتمع، وتنشئة أفراد جادين منتمين مفكرين ذوي مهارات إبداعية، وإعداد مواطنين صالحين مدركين لمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع والوطن، وغرس الأخلاق والقيم التي ينادي بها المجتمع، والعمل على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية من خلال التعليم.
ملامح النظام التعليمي في سنغافورة
نظام تعليمي فريد ومتكامل حقق الأهداف الطموحة لسنغافورة من أهم ملامحه:
§ المعلمون : هم من أهم ركائز العملية التعليمية وتبذل الدولة قصارى جهدها لدعمهم وتقدير جهودهم من أجل الحصول على تعليم ذو جودة عالية في المدارس.
1. اختيار المعلمين: يتم اختيار الثلث الأفضل من خريجي الثانوية ،ويقبل 8/1من المتقدمين لبرنامج إعداد المعلمين وذلك بعد عملية انتقاء شاقة(السجل الأكاديمي، الميزات الشخصية)
2. توظيف المعلمين: يتولى قسم شؤون الموظفين بوزارة التربية مسؤولية توظيفهم بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم وذلك وفق إجراءات صارمة مع لجان الاختيار .
3. أجور المعلمين: تعد رواتب المعلمين متساوية مع المهن الأخرى .وهناك علاوات تصل إلى 30%من الراتب الأساسي. وذلك عبر تقويمات سنوية صارمة تحدد الأهلية.
4. تقويم المعلم: تضع الوزارة أهدافا سنوية للمعلمين يجري تقويم أداء المعلم بالاستناد على 16 كفاءة مختلفة ابتداءً من (عملهم داخل الصف إلى تفاعلهم مع المجتمع الأكبر).
5. إعداد وتدريب المعلمين : يتم إعداد المعلمين السنغافوريين في المعهد الوطني للتربية التابع لجامعة نانيانج التكنولوجية ويقدم هذا المعهد برامج لجميع مستويات إعداد المعلمين ابتداءً من برامج ما قبل الخدمة إلى برامج التدريب في أثناء الخدمة ،ويتلقى المرشحون للتدريس أثناء التدريب منحة شهرية تساوي 60%من أجر المدرس المبتدئ.
6. إعداد القادة: يراقب المعلمون ثلاث سنوات لتحديد أي مسار مهني يناسبهم ويتم التعرف إلى موهبة القيادة مبكرًا وعندئذٍ يُحضر هؤلاء المعلمون لأدوار قيادية في عمر صغير.
7. تطوير المعلمين: إنشاء أكاديمية سنغافورة للمعلمين 2011 وهي هيئة مستقلة يديرها المعلمون من أجل المعلمين ؛لتعزيز ثقافة التفكير والنقاش والاستعلام
8. نصاب المعلم : (47 – 49) حصة أسبوعيًا, والحصة 30 دقيقة.
§ الامتحانات والتقويم
1. يتقدم الطلاب للامتحانات الوطنية في نهاية المدرسة الابتدائية والثانوية وما بعد الثانوية وتعمل هذه الامتحانات بوصفها بوابات للثانوية الدنيا والثانوية العليا والتعليم العالي
2. يخضع الأطفال لضغط تجربة الامتحان في سن 12 على ألا يقف ذلك في وجه الإبداع اللازم لمستقبل سنغافورة الاقتصادي ؛حيث أن نظام القبول المباشر في المدارس يمكِّن الطلاب من الحصول على القبول بناء على قدراتهم المميزة بصرف النظر عن تحصيلهم الأكاديمي .
3. يقتصر اختبار الطلاب في الصف الرابع الابتدائي علي أربع مواد هي : اللغة الانجليزية – الرياضيات – العلوم – اللغة الأم
4. يبدأ الاهتمام بالموهوبين في السنة الرابعة الابتدائية وفقا لاختبار وطني مقنن, وليس هناك مدرسة خاصة بالموهوبين , بل هناك برامج خاصة تقدم في المدارس.
§ المبنى المدرسي
1.استخدام أكثر من لون بالمدرسة حسب مراحل الدراسة أعطى المدارس شكلاً جذابًا, وقد تم اختيار تلك الألوان بناءً على توصيات أطباء نفسيين تم إشراكهم في الاختيار.
2.تصميم مبنى المدرسة على حسب تضاريس الموقع الذي تنشأ فيه.
3. الاستفادة من تجربة استراليا في تهوية المباني بالطريقة الطبيعية (ملاقف الهواء) ولترشيد استهلاك الكهرباء, فقد أرسلت وزارة التربية فريقًا من المهندسين المتخصصين لدراسة هذه الطريقة وتطبيقها في مباني المدارس.
4. يتم استثمار المبنى المدرسي لفترتين صباحية ومسائية , وذلك للاستثمار الأمثل للمبنى ولتقليل تكلفة الطالب, وكذلك للحد من بناء مبان مدرسية أو استئجارها.
5. يتكون المبنى المدرسي من (36) فصلاً ومساحة الفصل (8*9= 72 م2) موزعة على هيئة أجنحة في أربعة أدوار وكل جناح يحتوي على خمسة أو أربعة فصول وسعة الفصل (35 - 40) طالبًا, ولعدم وجود مكيفات فقد تم تكبير مساحة النوافذ للتهوية الطبيعية, كما تضم المدرسة أجنحة للمعامل , وكل معملين يتوسطهما غرف للمحضّر ومساحة المعمل (10*14 = 140 م2) وهي بواقع معملين لكل تخصص.
6. وجود عيادة خاصة للأسنان في كل مدرسة ابتدائية وهذه العيادة مجهزة بكرسي أسنان وأجهزة تعقيم , وهناك ممرضة مدربة تفحص جميع طلاب المدرسة مرة كل ستة أشهر بمعدل (30 – 35 طالبا في اليوم). (وزارة المعارف, 1419 هـ, ص 59-64)
لذا كانت تجربة التعليم في سنغافورة من أهم التجارب التي يمكن أن يستفاد منها في أي نظام تعليمي لما تميزت به من تكامل وتجويد في إطار الواقع والمستقبل .
الجمعة، 19 ديسمبر 2014
فنلندا نموذج يحتذى في النظام التعليمي
من دولة مصدرة
للأخشاب إلى دولة رائدة في التكنولوجيا
الدولة الواقعة شمال أوربا وإحدى أقل
دول الاتحاد الأوربي من حيث عدد السكان(خمسة ملايين وأربع مئة ألف نسمة) تحولت
خلال عقدين من الزمان إلى واحدة من أبرز القلاع العلمية والتكنولوجية حتى غدت في
طفرة غير مسبوقة صاحبة أفضل وأنجح نظام تعليمي على مستوى العالم. جمهورية فنلندا
جمهورية برلمانية ذات حكومة مركزية مقرها هلسنكي.
انطلاقة
التعليم في فنلندا:
في بداية التسعينات أسفر اقتصاد فنلندا
عن هبوط شديد في إجمالي الناتج المحلي وارتفاع معدل البطالة فقررت الحكومة
التركيز على تطوير قطاع الاتصالات وهذا استدعى تطوير النظام التعليمي بما يناسب
التوجه الجديد وهذا انعكس على تطور فنلندا في جميع المجالات ولاسيما الاقتصادية
فغدت تحتل المرتبة الثالثة من حيث القدرة التنافسية الاقتصادية عالميًّا بحسب
تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2013-2014 كما اعتلت فنلندا قائمة الدول التي نشرتها الأمم المتحدة لمؤشر
التنمية البشرية وهو محصلة نهائية لما يتحصل عليه الطالب من العملية التعليمية.
لقد تغير وجه التعليم والتعلم في فنلندا تغيرًا شاملاً واعتلت فنلندا قمة الدول في
نتائج برنامج تقويم الطلاب PISA واعتقد
الفنلنديون في البدء أنه مجرد حظ ولكن محافظتهم على موقعهم بين الدول المتقدمة فيدورات متتالية كان إثباتًا للتقدم وليس مجرد حظ.
أهداف
النظام التعليمي في فنلندا:
ينطلق
هدف التعليم في فنلندا من فلسفة تحويل التعليم من
تهذيب وإصلاح ومن مجرد وسيلة
لحياة أفضل إلى متعة كاملة
وهدف لكل مواطن.
وهدفه
: أن يكون المتعلم فاعلاً ومنتجًا في المجتمع وقد
جاء في الفقرة الثانية من
قانون التعليم الأساسي الفنلندي:
(إن الغرض الأساس من التعليم هو دعم نمو الطفل
ليصبح
إنسانًا وعضوًا مسؤولاً من الناحية الأخلاقية فـــــــي المجتمع
وتوفيرالمعرفة
والمهارات الضرورية لمواجــــــــهة الحياة).
لقد تغير وجه التعليم والتعلم في فنلندا تغيرًا شاملاً واعتلت فنلندا قمة الدول في نتائج برنامج تقويم الطلاب PISA واعتقد الفنلنديون في البدء أنه مجرد حظ ولكن محافظتهم على موقعهم بين الدول المتقدمة فيدورات متتالية كان إثباتًا للتقدم وليس مجرد حظ.
تهذيب وإصلاح ومن مجرد وسيلة لحياة أفضل إلى متعة كاملة
وهدفه : أن يكون المتعلم فاعلاً ومنتجًا في المجتمع وقد
جاء في الفقرة الثانية من قانون التعليم الأساسي الفنلندي:
إنسانًا وعضوًا مسؤولاً من الناحية الأخلاقية فـــــــي المجتمع
وتوفيرالمعرفة والمهارات الضرورية لمواجــــــــهة الحياة).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)